كتاب محمد بخيت المطيعي شيخ الإسلام والمفتي العالمي

اليبحث الثالث
مؤلفاته في علوم الحديت الشريف
9 - الكلمات الطيبات في الص تور عن الإسراء والمعراج من الروايات:
رسالة في (58) صفحة من القطع المتوسط، قال الشيخ في مقدّمتها
بعد حمدِ اللّه، والصلاة على من اصطفاه اللّه بشيراً ونذيراً للناس كافةً:
"فإنّي قد اعتدتُ أنْ أقرأَ كلَّ عامٍ قصة الإسراء والمعراجِ للنبيِّ السراج
الوهّاج، فأردتُ أنْ اكتبَ ما رواه الحفّاظ في صحاحهم مقتصراً على
ذلك، وعلى ما جاء في كتاب اللّه تعالى، شارحأَ ما جاء في كتاب اللّه،
وفي تلك الرواياتِ، معرِضأ عمّا عداها ممّا رواه غيرُهم، فقلتُ وباللّه
التوفيق:
إنّ الكلامَ في مقامين:
الأول: في الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأ! مى.
والثاني: العروخ به وَل! من المسجد الأقصى إلى مستوًى سمعَ فيه
صريفَ الا! لام، وناجاه ربُّه العليمُ العلام.
وبالنسبة للمقام الأول شرح الشيخُ الاَية الاولى في سورة الإسراء (1)
شرحأ لغويّهَ وافيأ، يكشِفُ عن معاني الاَية، ويوضّحُ مدلولَ ما يُفْهَمُ من
ألفاظِها، فهو مثلاً يقول في كلمة (سرى): الإسراءُ: السيوُ بالليلِ خاصّةً،
(1)
وهي قوله تعالى: "سُتحَنَ ألَّذِلىَ أَشرَى بِعَخد ء لتلًا مِّفَ اَتمَ! جِدِ اَتحَرَامِر إِلَى
آ! ممتجِدِ ألأَقصَا ألَّذِى بَرَكنَا حَؤلَم لِزُيَ! رُ مِن ءَأيَنِنَآ إِنَّهُ هُوَ ألسَّفأتجَصِيرُ" (ن).
141

الصفحة 141