كتاب محمد بخيت المطيعي شيخ الإسلام والمفتي العالمي
"فأردتُ انْ ابيّنَ الجوابَ عن هذا السؤال، وازيلَ ما اشكل على بعضِ
الأفاضل في حكم قاضي المركز بثبوتِ هلال رمضان ووجوبِ الصوم،
وهلالِ شوّال ووجوبِ الفطر، وسائر الأهلة لباقي الأشهر. . . فكتبتُ
هذه الرسالة، وسميتها "إرشادٍ أهل الملة إلى حكم إثبات هلال رمضان
وشوال وسائر الأهلة " ورتبتُها على أحدَ عشرَ مبحثأَ وخاتمة:
المبحث الأول: في انقسام الخبر إلى متواترٍ وغيره.
المبحث الثاني: في انقسام الخبر إلى ما هو شهادة، وإلى ما هو
رواية، وإلى ما هو شبيه بهما.
المبحث الثالث: في شروط الشهادةِ، ووجهُ اشتراطها، ووجهُ عدم
اشتراطها في الرواية، وفيما هو شبيهٌ بهما، واشتراط بعضِها فيما هو
شبيهٌ بالشهادة.
المبحث الرابع: في دخول العبادة تحت الحكم والقضاء، وعدم
الدخول.
المبحث الخامس: فيما يثبتُ به -أيْ: يتحقَّقُ به - هلالُ رمضان،
وهلالُ شوال، وسائر الاهلة، وما يتعلّق بذلك من الأحكام على
المذاهب الاربعة، وفيه أربعة فصول، لكلِّ مذهبٍ فصلٌ.
المبحث السادس: في نقل الشهادة في رمضان وشوّال، ونقل الحكم
بثبوتِ هلاليهما.
المبحث السابع: في صحّة حكم قضاة المراكز، وأمرهم بالصوم والفطر.
المبحث الثامن: في رؤية الهلال نهاراً.
المبحث التاسع: في قول علماء النجوم والميقات.
المبحث العاشر: في اختلافِ المطالع.
169