كتاب محمد بخيت المطيعي شيخ الإسلام والمفتي العالمي

مختلف العلوم الإسلامية بمفهومها العام.
واللافتُ للنظر أنَّ الشيخ بعد بلوغه سِنَّ التقاعد قد جنح إلى دراسات
في القضايا الفلكية والجيولوجية من منطورٍ قراني، وله فيها مؤلفات لها
قيمتها العلمية، وبخاصة بالنسبة للعصر الذي صدرت فيه، وهي مع هذا
تعبّر عن النمو المعرفي لدى الشيخ، وأنّه لم يحصر فكر 5 وعطاءَ5 العلمي
في الدراسات الأصولية والفقهية التي تَخَصَّص فيها، وهو مِنْ ثَمَّ ينفردُ
عن سواه من معاصريه بتلك الدراسات وغيرها التي تشهدُ له بأنّه كان
موسوعيَّ الفكر والئقافة.
***
193

الصفحة 193