كتاب محمد بخيت المطيعي شيخ الإسلام والمفتي العالمي

ا لد منهوري (1)، وا لمهد ي (2)، وا لشربيني (3)، وا لملوا ني (4)، و ا لرفا عي (ْ)،
ولأنّه طالبُ علم منهوم كان يسعى لأخذ العلم من غير علماء الأزهر فقد
تلقّى العلومَ الفلسفية والعقلية على السيد جمال الدين الأفغاني (6)،
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
محمد الدمنهوري الشالْعي: من المتخصصين في العروض والبلاغة،
يسسَبُ إلى قرية حدين من قرى دمنهور، توفي سنة (288 ا هـ).
سبقت ترجمة الشيخ المهدي، ص 0 2.
عبدالرحمن بن محمد بن أحمد: فقيه شافعي أصولي، وَييَ مشيخة
الأزهر سنة (1322 - 324 اهـ)، وكان ورعأ زاهداً لم يتزلّف لكبيرٍ،
توفي سنة (326 اهـ= 908 ام).
لم أعثر له على ترجمة.
أحمد بن محجوب الفيومي الرفاعي: فقيه مالكي، من النحاة، من
مؤلفاته "حاشية على شرح لامية الافعال لابن مالك "، وتقارير في البلاغة
والعروض، توفي سنة (325 اهـ= 907 ام)، وانظر في تراجم هؤلاء:
كنز الجوهر في تاريخ الأزهر، للشيخ سليمان الحنفي؟ وأعلام الفكر
الاسلامي في العصر الحديث، للعلامة أحمد تيمور؟ والأعلام،
للزركلي.
قال الشيخ محمد بخيت في مقدمة كتابه "تنبيه العقول الأنسانية لما في
آيات القرآن من العلوم الكونية والعمرانية " ردّاً على ما يُقال من انَ الأفغاني
يوافِقُ المستشرق "رينان" في طعنه على الإسلام والمسلمين: "واستاذُنا
الأفغاني يسسَبُ إلى صاحبِ هذا الدِّين، جدّه محمدع! ي!، فهو اولى
بالذلث عن الدين، وقد عاشرناه منذ وطئت قدماه مصر إلى أن فارقها،
وأخذنا عنه كثيرأ من العلوم الفلسفية وغيرها، ولم نر منه في هذه المدّةِ
على طولها؟ وكثرة اجتماعنا به أنّه رحمه الله يدينُ بما دان به رينان، أ و
يقول ما يشتمُّ منه رائحة الطعن على الإسلام والمسلمين ". والمعروفُ أ ن
الأفغانيَّ نزل مصر سنة (288 اهـ= 1871 م)، وفارقها منفيّأ سنة
(296 اهـ-1879 م).
22

الصفحة 22