كتاب محمد بخيت المطيعي شيخ الإسلام والمفتي العالمي

بعد وفاته في مجلة (الشهاب) دراسة عزفت به وبعلمه ومؤلفاته.
لقد أطبقت كلمةُ الذين كتبوا عن الشيخ محمد بخيت أنّه كان علمأ من
اعلام العلوم الإسلامية، قلّ من يَسدُ الفراغ الذي تركه في صفوف اقطابها
العاملين.
رحمه الله رحمة واسعة ترفعه إلى مقام الكرامة عنده، وجزا 5 كفاء
ما قدم لدينه وامته خير الجزاء.
!!!
المطيعي، وحمله إليه الشيخ ابن باديس، ولقيه في منزله، ولما قرا
الخطابَ قال واصفا حمدان: ذاك سيخٌ عظيمٌ، ثم أجاز ابن باديس،
وكتب له إجازة وسجّلها في دفتره، توفي ابنُ باديس بقسنطينة في حياة والده
سنة (359 ا هـ). انظر: ابن باديس حياته واَثاره، للدكتور عمار الطالبي.
36

الصفحة 36