عن سنيته لصالح الشيعة الذين وجَّهوا إليه أقسى أنواع السباب والشتائم،
وكأنَّ قدر الدكتور عمارة الهجوم عليه من كل الأطراف المتناقضة، وكأنّها لم
تتفق إلا على توجيه أفسى أنواع النقد إليه.
5 - موقفه من قضايا المرأة:
كذلك نقدوا موقف الدكتور عمارة من المراة، وأنه يبيج سفورها وعملها
في الفن والسياسة، ولفهم هذه القضية يجب أن نعودَ لأكثر من كتاب من
كتب الدكتور عمارة، التي أكَّدت على أنَّ الإسلام أعطى المرأة كافَّة حقوقها
كإنسان كامل الحقوق في المجتمع الإسلامي، وردَّ على الشبهات التي اثارها
المستشرقون ضد الإسلام من زاوية المراة، موضِّحأ الموقف السمح للإسلام
الذي كرّم المراة وأعطاها حقوقها، كما لم يفعل دين سماوي سابق،
ولا الأديان الوضعية.
وأكد على عمل االمرأة وفق المنظومة الإسلامية والشروط التي وضعها
الإسلام لهذا العمل)! كما طالبَ بعمل المرأة في الفن حينما خاطب
الفنانات التائبات ألاَّ يتركن المجال الفنّي، وذلك لتأسيس الفنّ الإسلامي
الجميل الذي يقدِّم المصجَ والإرشاد في إطار إسلامي، بعيداً عن الابتذال
والتعرِّي الذي نجده الان في هذا المجال، فكلامُ الدكتور عمارة واضجٌ
تمامأ في هذا المجا إ،؟ وهو: "أننا نريد فنّاً إسلاميّاً، وتحريراً للمرأة
مرجعيته وضوابطه الإسلام، وليس النموفي الغربي الذي أراد المرأة
سلعة أو إسبرطية مسهترجلة، أو غانية في سوق اللذات والشهوات، نريد
لها النموذج الإسلامي ا، الذي يحقِّق تكاملها مع الرجل، وتميزها عنه في
ذات الوقت، والذ؟ ب يُراعي ذلك في تقسيم العمل على النحو الذي
يحفط الفطرة الإلهية. . . وندعو المرأة المسلمه إلى أن تستلهم نموذج
تحررها وتحريرها مق المنابع الإلهية والتطبيقات النجوية، على عهد صدر
39