4 - ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة.
5 - الرجال قوامون على النساء.
وهو في مناقشة هذه الشبهات يوضّحُ رأي وموقف الإسلام نظريّأ من
الكتاب والسنة، وعمليّأ بتقديم النماذج من الواقع المعاش أيام الرسول!
والخلفاء الرإشدين، وهو في ذلك يُعْمِلُ العقل في التحليل والمناقشة
والمقارنة والاستدلال.
وينتهي إلى القول بأنّ للإسلام نموذجه المتميز في تحرير المرأة، ولهذا
النموذج طلائعه في تاريخ هذا التحرير، وإذا كانت الأسرة هي اللبنة الأولى
في بناء الأمة، فإنّ المرأة فيها هي الرإعيةُ وصانعةُ المستقبل، بصياغة
الإنسان وإعداد عدة الغد وتنمية أعظم رأسمال في الوجود (1).
7 - الإسلام بين التنوير والتزوير (2):
يأتي هذا الكتابُ جرسَ تحذيرٍ، وصفارةَ إنذارٍ للتنبيه على الخطر
القادم، المتمثل في حالة إلاستقطاب الذي تتعرّضُ له حياتنا الفكرية، وأيضأ
من الغلو الذي يعمل على تقطيع كلّ السبل مع الاخر، مما يستدعي حواراً
عقلانيّأ شاملاً، وهذا الكتاب يؤكد مهمةً من أهم المهام التي يجب أن تناط
بالمفكر، وهي: التنبيه ودق أجراس الإنذار ضد الخطر الذي يناط بالأمة.
يناقش الدكتور محمد عمارة في هذا الكتاب: الموقف من الوافد،
ويقارن بين حالتين:
الوافد قديما في العهود الإسلامية الأولى، وكان هذ! الوافد متمثلاً في
(1)
(2)
التحرير الإسلامي للمرأة، ص 137.
صدرت الطبعة الأولى لهذا الكتاب في دإر الشروق بالقاهرة، 423 اهـ=
02 20 م، وعدد صفحات الكتاب 286 صفحة.
93