كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 1)

مُحَمَّدُ بْنُ حَاطِبٍ وَقِيلَ الْحَارِثُ بْنُ حَاطِبٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

40 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أخْبركُم الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو يَعلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أَنا خَالِدٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ يُوسُفَ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ أَوِ الْحَارِثِ قَالَ ذَكَرَ ابْنُ الزُّبَيْرِ فَقَالَ طَال مَا حَرِصَ عَلَى الإِمَارَةِ فَقُلْتُ وَمَا ذَاكَ قَالَ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلْمَ بِلِصٍّ فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ فَقِيلَ إنِهَّ سَرَقَ قَالَ اقْطَعُوهُ ثُمَّ جِيءَ بِهِ بَعْدِ ذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَقَدْ سَرَقَ وَقَدْ قُطِعَتْ قَوَائِمُهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا أَجِدُ لَكَ شَيْئًا إِلا مَا قَضَى فِيكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَمَرَ بِقَتْلِكَ فَإِنَّهُ كَانَ أعلم

الصفحة 127