كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 1)

بِكَ فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ أُغَيْلِمَةً مِنْ أَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ أَنَا فِيهِمْ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ أَمِّرُونِي عَلَيْكُمْ فَأَمَّرْنَاهُ عَلَيْنَا فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى الْبَقِيعِ فَقَتَلْنَاهُ
(إِسْنَاده صَحِيح)

41 - أخبرنَا عبد الْبَاقِي بن عبد الْجَبَّار الْهَرَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي هُوَ مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَاطِبٍ أَنَّ رَجُلا سَرَقَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُتِيَ بِهِ فَقَالُوا إِنَّهُ سَرَقَ فَقَالَ مَرَّتَيْنِ اقْتُلُوهُ فَقَالُوا إِنَّمَا سَرَقَ قَالَ فَاقْطَعُوا يَدَهُ فَقُطِعَ ثُمَّ سَرَقَ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ فَقُطِعَ ثُمَّ سَرَقَ فَقُطِعَ ثُمَّ سَرَقَ فَقُطِعَتْ قَوَائِمُهُ كُلُّهَا ثُمَّ سَرَقَ الْخَامِسَةَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْلَمُ بِهَذَا حِينَ أَمَرَ بِقَتْلِهِ اذْهَبُوا بِهِ فَاقْتُلُوهُ فَدَفَعَهُ إِلَى فتية من قُرَيْش مِنْهُم عبد الله بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ أَمِّرُونِي عَلَيْكُمْ فَأَمَّرُوهُ عَلَيْهِمْ فَكَانَ إِذَا رَمَى رَمَوْهُ حَتَّى قَتَلُوهُ
وَرَوَاهُ الْقَاسِمُ أَيْضًا عَنِ ابْنِ الْمُنَادِي عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادٍ بِإِسْنَادِهِ بِنَحْوِهِ وَفِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَ بِهَذَا حِينَ أَمَرَ بِقَتْلِهِ وَلَمْ يَذْكُرْ مُحَمَّدَ بن حَاطِب (إِسْنَاده صَحِيح)

الصفحة 128