كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 1)

أَقْدَامَهُمْ وَحَسُّوا مَوْقِعَ السُّيُوفِ فَاخْتَلَفَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَنِي حَنِيفَةَ السُّيُوفُ حَتَّى رَأَيْتُ شِبْهَ النَّارِ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهَا وَحَتَّى سَمِعْتُ لَهَا أَصْوَاتًا كَالأَجْرَاسِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ نَصْرَهُ وَهَزَمَ اللَّهُ بَنِي حَنِيفَةَ وَقَتَلَ اللَّهُ مُسَيْلِمَةَ قَالَ وَحْشِيٌّ فَلَقَدْ ضَرَبْتُ يَوْمَئِذٍ بِسَيْفِي حَتَّى غَرِيَ قَائِمُهُ فِي كَفِّي مِنْ دِمَائِهِمْ وَكَتَبُوا بِفَتْحِ اللَّهِ وَنَصْرِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَكَتَبَ إِلَى خَالِدٍ يَأْمُرُهُ بِالْمَسِيرِ إِلَى نَاحِيَةِ الْعِرَاقِ فَفعل
(إِسْنَاده صَحِيح)

46 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قلت لَهُ أَخْبَرتكُم فَاطِمَة بنت عبد الله الْجَوْزِدَانِيَّةُ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الله بْنِ زَيْدٍ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا وَحْشِيُّ بْنُ حَرْبِ بْنِ وَحْشِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَّهَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فِي قِتَالِ أَهْلِ الرِّدَّةِ فَكُلِّمَ فِي ذَلِكَ فَأَبَى أَنْ يَرُدَّهُ وَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَذَكَرَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ نعم عبد الله وأخو الْعَشِيرَة وَسيف من سيوف الله
(إِسْنَاده صَحِيح)

الصفحة 133