كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 1)

{يعْمل سوءا يجز بِهِ} كُلُّ شَيْءٍ نَعْمَلُ نُجْزَى بِهِ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَسْتَ تَمْرَضُ أَلَسْتَ تَنْصَبُ أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللَّأْوَاءُ فَذَاكَ مَا تُجْزَوْنَ بِهِ
(إِسْنَاده مُنْقَطع)

70 - وَأخْبرنَا أَبُو مُسلم الْمُؤَيد بن عبد الرَّحِيم بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الإِخْوَةِ وَأُمُّ حَبِيبَةَ عَائِشَةُ بنت معمر بن عبد الْوَاحِد بْنِ الْفَاخِرِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ قَالَ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أبي زُهَيْر الثَّقَفِيّ أَخا لأبي عبد الله الْجَدَلِيِّ مِنْ أُمِّهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلاحُ بَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يجز بِهِ} فَكُلُّ سُوءٍ عَمِلْنَاهُ جُزِينَا بِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَسْتَ تَنْصَبُ أَلَسْتَ تَحْزَنُ أَلَيْسَ تُصِيبُكَ اللَّأْوَاءُ قَالَ بَلَى قَالَ فَهَذَا مَا تُجْزَوْنَ بِهِ

الصفحة 160