كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 1)

إِدْرِيس عَن حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَنْ عَمْرِو بْنِ جَاوَانَ عَنِ الأَحْنَفِ قَالَ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَنَحْنُ نُرِيدُ الْحَجَّ فَجَاءَ عُثْمَانُ فَقِيلَ هَذَا عُثْمَانُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ مُلَيَّةٌ صَفْرَاءُ قد قنع بهَا رَأسه فَقَالَ هَا هُنَا عَليّ قَالُوا نعم قَالَ هَا هُنَا طَلْحَة قَالُوا نعم قَالَ هَا هُنَا الزبير قَالُوا نعم قَالَ هَا هُنَا سَعْدٌ قَالُوا نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يَبْتَاعُ مِرْبَدَ بَنِي فُلانٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ فَابْتَعْتُهُ بِعِشْرِينَ أَلْفًا أَوْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ أَلْفِا فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ قَدِ ابْتَعْتُهُ قَالَ اجْعَلْهُ فِي مَسْجِدِنَا وَأَجْرُهُ لَكَ قَالَ فَقَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلا هُوَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ فَقَالَ مَنْ جَهَّزَ هَؤُلاءِ غُفِرَ لَهُ يَعْنِي جَيْشَ الْعُسْرَةِ فَجَهَّزْتُهُمْ حَتَّى لَمْ يَفْقِدُوا خِطَامًا وَلا عُقَالا قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلاثًا قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يَبْتَاعُ رُومَةَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ فَابْتَعْتُهَا بِكَذَا وَكَذَا فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ قَدِ ابْتَعْتُهَا قَالَ اجْعَلْهَا سِقَايَة للْمُسلمين وأجرها لَك (إِسْنَاده حسن)

350 - أَخْبَرَنَا الْمُؤَيَّدُ بْنُ الإِخْوَةِ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرُوَيْهِ أَنا مُحَمَّد بن

الصفحة 475