كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 1)
أَنْ يَأْخُذَ بِمَجْمَعِ ثَوْبِهِ فَدَفَعْتُ فِي صَدْرِهِ فَوَقَعَ عَلَى اسْتِهِ وَدَفَعَ أَبُو بَكْرٍ أُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ وَدَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ ثُمَّ انْفَرَجُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ وَاقِفٌ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ أَمَا وَاللَّهِ لَا تَنْتَهُونَ حَتَّى يَحِلَّ بِكُمْ عَذَابُهُ عَاجِلا قَالَ عُثْمَانُ فَوَاللَّهِ مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلا وَقَدْ أَخَذَهُ إِفْكُهُ وَهُوَ يَرْتَعِدُ فَجَعَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بِئْسَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لِنَبِيِّكُمْ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى بَيْتِهِ وَتَبِعْنَاهُ خَلْفَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَابِ بَيْتِهِ وَوَقَفَ عَلَى السُّدَّةِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ أَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُظْهِرٌ دِينَهُ وَمُتِمٌّ كَلِمَتَهُ وَنَاصِرٌ نَبِيَّهُ إِنَّ هَؤُلاءِ الَّذِينَ تَرَوْنَ مِمَّا يَذْبَحُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ عَاجِلا ثُمَّ انْصَرَفْنَا إِلَى بُيُوتِنَا فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ قَدْ ذَبَحَهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِينَا
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَن أَبِيه تفرد بِهِ عبد الله بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ ابْنِهِ سَلَمَةَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ ابْنُهُ عبد الله (إِسْنَاده ضَعِيف)
الصفحة 515