كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 1)

صَدَّقْتُهُ وَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الْطُّهُورَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَة أَو ظلمُوا أنفسهم إِلَى آخِرِ الآيَةِ
وَرَوَاهُ شَرِيكٌ وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ وَإِسْرَائِيلُ وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ فَاتَّفَقُوا فِي إِسْنَادِهِ كَمَا رَوَاهُ مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَأَبُو عَوَانَةَ إِلا أَنَّ شُعْبَةَ يَقُولُ عَنْ أَسْمَاءَ أَوْ أَبِي أَسْمَاءَ ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الاخْتِلافَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ وَأَحْسَنُهَا إِسْنَادًا وَأَصَحُّهَا مَا رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَمِسْعَرٌ وَمَنْ تَابَعَهُمَا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُسَدِّدٍ عَن أبي عوَانَة وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ عُثْمَانَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ بنْدَار عَن يحيى عَن سُفْيَان وَعَن أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ عَن مسعر

الصفحة 86