كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 1)

فَقَرَأْتُهَا فَلَمَّا فَرَغْتُ جَلَسْتُ فَبَدَأْتُ بِالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دَعَوْتُ لِنَفْسِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلْ تُعْطَهْ سَلْ تُعْطَهْ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا فَلْيَقْرَأْهُ كَمَا يَقْرَأُ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَأَتَانِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ هَلْ تَحْفَظُ مِمَّا كُنْتَ تَدْعُو شَيْئًا قُلْتُ نَعَمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أعلا جنَّة الْخلد فَأتى عمر عبد الله لِيُبَشِّرَهُ فَوَجَدَ أَبَا بَكْرٍ خَارِجًا قَدْ سَبَقَهُ فَقَالَ إِنْ فَعَلْتَ إِنَّكَ لَسَبَّاقٌ بِالْخَيْرِ
رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ الْمُسْنِدِ عَنْهُ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَلالِ كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ وَرِوَايَةُ الْخَلالِ مُخْتَصَرَةٌ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ صَحِيح (إِسْنَاده حسن)

14 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِقِرَاءَتِي

الصفحة 93