كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 2)
قَالَ قَالَ قَائِلٌ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُول {وَأما بِنِعْمَة رَبك فَحدث} قَالَ فَإِنِّي أُحَدِّثُ بِنِعَمَةِ رَبِّي كَثِيرًا إِذَا سَأَلْتُ أَعْطَيْتُ وَإِذَا سَكَتُّ ابْتُدِيتُ فَبَيْنَ الْجَوَارِحِ وَصَوَابه الجوانح مني علما جما فَقَامَ عبد الله بْنُ الْكَوَّاءِ الأَعْوَرُ مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا {وَالذَّارِيَاتِ ذَروا} قَالَ الرِّيَاح قَالَ فَمَا {فَالْحَامِلَات وقرا} قَالَ السَّحَاب قَالَ فَمَا {فَالْجَارِيَات يسرا} قَالَ السفن قَالَ فَمَا {فَالْمُقَسِّمَات أمرا} قَالَ الْمَلَائِكَةُ وَلا تَعُدْ لِمِثْلِ هَذَا وَلا تَسْأَلُنِي عَنْ مِثْلِ هَذَا قَالَ فَمَا {وَالسَّمَاءِ ذَات الحبك} قَالَ دَارُ الْخَلْقِ الْحَسَنِ قَالَ فَمَا السَّوَادُ الَّذِي فِي حَرْفِ الْقَمَرِ قَالَ أَعْمَى يَسْأَلُ عَن عمياء مَا الْعلم أردْت بهدا وَيْحَكَ سَلْ تَفَقُّهًا وَلا تَسْأَلْ تَعَنُّتًا أَوْ قَالَ تَعَتُّهًا سَلْ عَمَّا يَعْنِيكَ وَدَعْ مَا لَا يَعْنِيكَ قَالَ فَوَاللَّهِ إِنَّ هَذَا لَيَعْنِينِي
الصفحة 124