كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 2)
مَنِيعٍ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ أَتَيْنَا عَلِيًّا فَقُلْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا تُحَدِّثُنَا عَنْ صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهَارِ تَطَوُّعًا فَقَالَ مَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ مِنْكُمْ قُلْنَا نَأْخُذُ مِنْهُ مَا أَطَقْنَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْغَدَاةَ ثُمَّ تَمَهَّلَ حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَا هُنَا وَحَلَّقَتْ وَكَانَتْ مِنَ الْمَشْرِقِ كَهَيْئَتِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ يَعْنِي عِنْدَ الْعَصْرِ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَمَهَّلَ حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ هَا هُنَا وَحَلَّقَتْ وَكَانَتْ مِنَ الْمَشْرِقِ كَهَيْئَتِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ يَعْنِي عِنْدَ الظُّهْرِ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعًا يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمٍ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالنَّبِيِّينَ وَمَنِ اتَّبَعَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ثُمَّ أَمْهَلَ فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ قَامَ فَصَلَّى أَرْبَعًا ثُمَّ صَلَّى بَعْدَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ وَيُصَلِّي قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ بِتَسْلِيمٍ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالنَّبِيِّينَ وَمَنِ اتَّبَعَهُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ فَتِلْكَ سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا صَلَّاهَا بَعْدَهُ
رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ وَإِسْرَائِيلَ وَأَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَقَالَ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا وَكِيعٌ قَالَ وَقَالَ أَبِي قَالَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ يَا أَبَا إِسْحَاقَ حِينَ حَدَّثَهُ يُسَاوِي حَدِيثُكَ هَذَا مِلْءَ مسجدك ذَهَبا
الصفحة 143