كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 2)

أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَهَا لَهُ دَارًا وَمَنْزِلا لالْتَمَعَ بَصَرُهُ فَذَهَبَ فَقَالُوا عِنْدَ ذَلِكَ {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لنهتدي لَوْلَا أَن هدَانَا الله}
رَوَاهُ زُهَيْر عَن أبي إِسْحَاق اسناده صَحِيح

542 - وَأخْبرنَا بِهِ عبد الْوَهَّاب بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ وَالِدَهُ أَخْبَرَهُ أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الصريفيني أَنا عبيد الله بن حبابة أَنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ أَنَا عَلِيٌّ أَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ ذُكِرَ النَّارُ فَعَظُمَ أَمْرُهَا ذِكْرًا لَا أَحْفَظُهُ قَالَ {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجنَّة زمرا} حَتَّى إِذَا انْتَهَوْا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا وَجَدُوا عِنْدَهُ شَجَرَةً يَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ سَاقِهَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ فَعَمَدُوا إِلَى إِحْدَاهُمَا كَأَنَّمَا أُمِرُوا بِهِ فَشَرِبُوا مِنْهَا فَأَذْهَبَتْ مَا فِي بُطُونِهِمْ مِنْ قَذًى وَأَذًى أَوْ بَأْسٍ ثُمَ عَمَدُوا إِلَى الأُخْرَى فَتَطَّهَرُوا مِنْهَا فَجَرَتْ عَلَيْهِمْ {نَضْرَةَ النَّعيم} وَلْم تُغَبَّرْ أَشْعَارُهُمْ بَعْدَهَا أَبَدًا وَلا تَشْعَثُ رؤوسهم كَأَنَّمَا دُهِنُوا بِالدِّهَانِ ثُمَّ انْتَهَوْا إِلَى الْجَنَّةِ فَقَالُوا {سَلام عَلَيْكُم طبتم فادخلوها خَالِدين} ثُمَّ تَلْقَاهُمُ الْوِلْدَانُ يُطِيفُونَ بِهِمْ كَمَا يُطِيفُ وِلْدَانُ أَهْلِ الدُّنْيَا بِالْحَمِيمِ يَقْدَمُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْبَتِهِ يَقُولُونَ لَهُ أَبْشِرْ بِمَا

الصفحة 162