كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 2)
599 - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ بِمِصْرَ أَنَّ مُرْشِدَ بْنَ يَحْيَى الْمَدِينِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مرّة عَن عبد الله بْنِ سَلَمَةَ قَالَ أَتَيْتُ عَلِيًّا أَنَا وَرَجُلانِ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ مِنَ الْخَلاءِ فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ وَلَمْ يَكُنْ يَحْجُبُهُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْء لَيْسَ الْجَنَابَة (إِسْنَاده صَحِيح)
600 - وَبِهِ أَنَا النَّسَائِيُّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيْدَلانِيُّ ثَنَا عِيسَى ثَنَا الأَعْمَشُ عَن عَمْرو بن مرّة عَن عبد الله بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ إِلَّا الْجَنَابَةَ
كَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِهِ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ وَكِيعٍ وَغَيْرِهِ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ عَنْ شُعْبَة
الصفحة 216