كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 2)

حُرَيْثٍ وَدَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ فَقَالَ يَا عَمْرُو تَعُودُ الْحَسَنَ وَفِي النَّفْسِ مَا فِيهَا وَكَانَ يُحِبُّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبِّ قَلْبِي تُصَرِّفُنِي حَيْثُ شِئْتَ قَالَ أَمَا أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِمَانِعِي أَنْ أَرَى لَكَ النَّصِيحَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنَ السَّاعَةِ الَّتِي عَادَهُ فِيهَا إِنْ كَانَ نَهَارًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ وَإِنْ كَانَ لَيْلا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
وَقَدْ رَوَى عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَهُ وَيَأْتِي إِن شَاءَ الله فِي تَرْجَمته (إِسْنَاده حسن)

الصفحة 40