كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 2)

ثَلاثًا ثُمَّ الْيُسْرَى ثَلاثًا ثُمَّ قَامَ قَائِمًا فَقَالَ نَاوِلْنِي فَنَاوَلْتُهُ الإِنَاءَ الَّذِي فِيهِ فَضْلُ وَضُوئِهِ فَشَرِبَ مِنْ فَضْلِ وَضُوئِهِ قَائِمًا فَعَجِبْتُ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ لَا تَعْجَبْ فَإِنِّي رَأَيْتُ أَبَاكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ مِثْلَ مَا رَأَيْتَنِي صَنَعْتُ يَقُولُ لِوُضُوئِهِ هَذَا وَشُرْبِ فَضْلِ وَضُوئِهِ قَائِمًا
كَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ فَذَكَرَ هَذِهِ الطَّرِيقَ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ جَوَّدَ إِسْنَادَهُ وَوَصَلَهُ وَضَبَطَهُ وَقَالَ شَيْبَةُ هُوَ ابْن أبي رَاشد (إِسْنَاده صَحِيح)

الصفحة 52