كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 2)
لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بكر الصّديق (إِسْنَاده صَحِيح)
462 - وأَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخَلالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بحرويه أَنا مُحَمَّد بن الْمُقْرِئِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أُثَيْعٍ سَأَلْنَا عَلِيًّا بِأَيِّ شَيْءٍ بُعِثْتَ قَالَ بُعِثْتُ بِأَرْبَعٍ لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَلا يَدْخُلُ الْحَرَمَ مُشْرِكٌ وَمَنْ كَانَ لَهُ عَهْدٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ إِلَى مُدَّتِهِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ فَلَهُ أَجَلٌ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَلا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ
قَالَ زُهَيْرٌ كَذَا قَالَ سُفْيَانُ زَيْدُ بْنُ أُثَيْعٍ وَإِنَّمَا هُوَ زَيْدُ بْنُ يُثَيْعٍ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ وَعَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ وَنَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ ثَلاثَتُهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيح (إِسْنَاده صَحِيح)
الصفحة 85