كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 2)
آخَرُ
463 - أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا الْحَسَنُ أَنا أَحْمَدُ أَنا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْوَدُ أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنِي عبد الحميد بْنُ جَعْفَرٍ يَعْنِي الْفَرَّاءَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ نُؤَمِّرُ بَعْدَكَ قَالَ إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ أَمِينًا زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا رَاغِبًا فِي الآخِرَةِ وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا لَا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا وَلا أَرَاكُمْ فَاعِلِينَ تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَأْخُذُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ
سُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْهُ فَذَكَرَ الاخْتِلافَ فِيهِ وَقَالَ إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ مُرْسَلا لَمْ يَذْكُرْ عَلِيًّا وَلا حُذَيْفَةَ وَالْمُرْسَلُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ وَكَانَ ذَكَرَهُ عَنْ سُلَيْمَانَ وَعَنْ حُذَيْفَةَ (إِسْنَاده صَحِيحٌ)
آخَرُ
464 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ
الصفحة 86