كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 3)
عبد الْوَاحِد بن الْفضل بن عبد الْوَاحِد الصَّيْدَلانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بن عبد الْملك النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ عَلَيْكُمْ أَصْبَهَانَ أَنا أَبُو حَفْصٍ عمر بن شاه بن الْحُسَيْن المقرئء الصَّوَّافُ أَنا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحسن الحسني أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ وَأَفَادَنِي عَنْهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ نَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ نَا أَبِي عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيٍّ قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ الْمَدِينَةَ وَآوَاهُمُ الأَنْصَارُ رَمَتْهُمُ الْعَرَبُ عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَةٍ وَكَانُوا لَا يَبِيتُونَ إِلا فِي السِّلاحِ وَلا يُصْبِحُونَ إِلا فِي كَذَا (فَقَالُوا) أَتَرَوْنَ أَنَّا نَعِيشُ حَتَّى نَبِيتَ آمِنِينَ مُطْمَئِنِّينَ لَا نَخَافُ إِلا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بعد ذَلِك} يَعْنِي بِالنعْمَةِ {فَأُولَئِك هم الْفَاسِقُونَ} إِسْنَاده حسن
1146 - وَأنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْخَبَّازُ بِأَصْبَهَانَ
الصفحة 353