كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 3)

أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِكَ مَعَ رَجُلٍ وَمَا كَانَ أَكْثَرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ أَلا وَإِنَّ الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلائِكَةِ وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ أَلا وَإِنَّ صَلاةَ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ أَوْ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً لَفْظُ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَفِي رِوَايَةِ الرُّويَانِيِّ (الإِقَامَةُ هَذِهِ أَوْ أَذَانٌ) وَعِنْدَهُ (أَلا تَنْهَضُونَ إِلَى الصَّلاةِ فَقُلْنَا (وَمَا بِنَا إِلا مَكَانُكَ قَالَ فَلا تَفْعَلُوا) وَعِنْدَهُ (حَتَّى دَعَا بِثَلاثَةٍ) وَعِنْدَهُ (وَمَا أَكْثَرُ فَهُوَ أَحَبُّ) وَأَظُنُّ (كَانَ) سَقَطَتْ وَالْبَاقِي مثله سَوَاء (إِسْنَاده حسن)

1197 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَاعِظُ بِالْحَرْبِيَّةِ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَليّ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر نَا عبد الله حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا شُعْبَة سَمِعت أَبَا إِسْحَاق أَنه سمع عبد الله بْنَ أَبِي بَصِيرٍ يُحَدِّثُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ فَقَالَ شَاهِدٌ

الصفحة 399