كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 3)
جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ مَعَالِيَ بْنَ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّعْلَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِنِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمد الْخلال أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن زَكَرِيَّا بن حيويه أَنا أَبُو عبد الرَّحْمَن بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ نَا سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ نَا شُعْبَةُ عَنْ حبيب عَن ذَر عَن ابْن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ هَاجَتْ رِيحٌ فَسَبَّهَا رَجُلٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسُبَّهَا وَسَلِ اللَّهَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ كَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَرَوَاهُ هُوَ وَالتِّرْمِذِيُّ جَمِيعًا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ ذَرٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ عَنِ ابْنِ الْمُثَنَّى مُوَافَقَةً وَلَيْسَ فِيهِ ذَرٌّ وَرَوَاهُ أَيْضًا فِيهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهُوَيْهِ عَن جرير
الصفحة 425