كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 3)
لفظ حَدِيث عبد الله بْنِ أَحْمَدَ وَفِي رِوَايَةِ الرُّويَانِيِّ (قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَعَلَّكَ أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ ذَاكَ الْبَابِ حَتَّى أُخْبِرَكَ بِهَا قَالَ فَقُمْتُ مَعَهُ فَجَعَلَ يُحَدِّثُنِي وَيَدُهُ فِي يَدِي فَجَعَلْتُ أَتَبَاطَأُ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُخْبِرَنِي فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنَ الْبَابِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ السُّورَةُ الَّتِي وَعَدْتَنِي قَالَ كَيْفَ تَقْرَأُ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَقَرَأْتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَقَالَ هِيَ هِيَ وَهِيَ سَبْعُ الْمَثَانِي الَّتِي قَالَ اللَّهُ {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سبعا من المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم} هُوَ الَّذِي أُوتِيتهُ أَو أَعْطيته) رَوَاهُ عبد الله بْنُ أَحْمَدَ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي شيبَة وَمُحَمّد بن عبد الله بْنِ نُمَيْرٍ كَرِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ جَمِيعًا عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُرَيْثٍ عَنِ الْفضل بن مُوسَى السينَانِي عَن عبد الحميد بْنِ جَعْفَرٍ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ رِبْعِيٍّ الْقَيْسِيِّ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ بِنَحْوِهِ
الصفحة 433