كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 3)

فَأَتَانِي فَقَالَ أَيُّ الرِّحْلَتَيْنِ كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ الطَّائِفِيَّةُ فَرَحَّلَهَا لَهُ ثُمَّ قَرَّبَهَا إِلَيْهِ فَلَمَّا ثَارَتْ بِهِ انْكَبَّتْ فَقَالَ مَنْ رَحَّلَ هَذَا قَالُوا فُلانٌ فَقَالَ رُدُّوهَا إِلَى طَلْحَةَ فَرُدَّتْ إِلَيَّ قَالَ طَلْحَةُ وَاللَّهِ مَا غَشَشْتُ أَحَدًا فِي الإِسْلامِ غَيْرَهُ لِكَيْ يَرْجِعَ إِلَيَّ رِحْلَةُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِسْنَاده حسن)

الصفحة 45