كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 4)

رَجُلٌ أَشَدَّ مِنِّي قَالَ فَمَا جَاءَ بِكَ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّكَ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَجِئْنَا نُصِيبُ مِنْ طَعَامِكَ قَالَ فَمَا يُنْجِينَا مِنْكُمْ قَالَ هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ {اللَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم} مَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي أُجِيرَ مِنَّا حَتَّى يُصْبِحَ وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ أُجِيرَ مِنَّا حَتَّى يُمْسِيَ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ صدق الْخَبيث إِسْنَاده صَحِيح

1261 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ اللَّفْتُوَانِيُّ وَأَبُو الْمَجْدِ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْخَلالَ الأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ أَنا جَعْفَرُ بْنُ فَنَاكِيٍّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا أَبُو دَاوُدَ نَا حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي الْحَضْرَمِيُّ بْنُ لاحِقٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كَانَ لِجَدِّي جَرِينُ تَمْرٍ وَكَانَ عَدُّهُ يَنْتَقِصُ عَلَيْهِ فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَإِذَا مِثْلُ الدَّابَّةِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ جِنِّيٌّ أَمْ إِنْسِيٌّ فَقَالَ جِنِّيٌّ فَقَالَ أَرِنِي يَدَكَ فَإِذَا يَدُ كَلْبٍ وَشَعْرُ كَلْبٍ فَقَالَ هَكَذَا خُلِقَ الْجِنُّ فَقَالَ قَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ أَنَّ لَيْسَ فِيهِمْ أَشَدَّ

الصفحة 34