كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 4)
مِنِّي قَالَ فَمَا جَاءَ بِكَ قَالَ إِنِّي نُبِّئْتُ أَنَّكَ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَجِئْتُ أُصِيبُ مِنْ طَعَامِكَ قَالَ فَمَا يُنْجِينَا مِنْكُمْ قَالَ هَذِهِ الآيَةُ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم} إِذَا قَرَأْتَهَا غُدْوَةً أُجِرْتَ مِنَّا حَتَّى اللَّيْلَ وَإِذَا قَرَأْتَهَا بِاللَّيْلِ أُجِرْتَ مِنَّا حَتَّى تُصْبِحَ فَغَدَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ صَدَقَ الْخَبِيثُ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ معَاذ بن هَانِيء عَنْ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ بِإِسْنَادِهِ قَالَ كَانَ لِجَدِّي فَذَكَرَهُ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ شَيْبَانَ عَنْ يَحْيَى عَنِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ وَكَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ جَدَّ مُحَمَّدٍ قَالَ كَانَ لأَبِي جُرْنٌ فَذَكَر نَحْوَهُ وَعَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُبَشِّرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أُبَيٍّ أَنَّ أَبَاهُ أخبرهُ أَنَّهُ كَانَ لَهَمْ جُرْنٌ الْحَدِيثَ كَذَا قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أُبَيٍّ وَلَمْ يُسَمِّهِ وَكَذَا رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدَ عَنِ الْأَوْزَاعِيّ
الصفحة 35