كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 5)

عَنِ الْحَلَبِيِّ وَكَانَ يُوَثِّقُهُ وَيَأْسَفُ عَلَى أَنَّهُ لم يكْتب عَنهُ شَيْء فَقَالَ مَا كَتَبْتُ عَنْهُ قُلْتُ لِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ وَقَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ فَقَالَ أَسِفْتُ عَلَيْهِ مَا كَتَبْتُ عَنْهُ شَيْئًا كَانَ شَيْخًا ثِقَةً فَحَدَّثْتُهُ عَنْهُ قُلْتُ حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَلَبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي خَيْرًا فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فَقَالَ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى يَدِهِ ثُمَّ مَضَى فَتَفَكَّرَ ثُمَّ رَجَعَ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ تَفَكَّرَ الْبَائِسُ فَجَاءَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ هَذِهِ لِلَّهِ فَمَا لِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَعْرَابِيُّ إِذَا قُلْتَ سُبْحَانَ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ صَدَقْتَ وَإِذَا قُلْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ اللَّهُ صَدَقْتَ وَإِذَا قُلْتَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ اللَّهُ صَدَقْتَ وَإِذَا قُلْتَ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ اللَّهُ صَدَقْتَ فَإِذَا قُلْتَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي قَالَ اللَّهُ فَعَلْتُ فَإِذَا قُلْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي قَالَ اللَّهُ فَعَلْتُ وَإِذَا قُلْتَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَالَ اللَّهُ قَدْ فَعَلْتُ قَالَ فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى سَبْعٍ فِي يَده ثمَّ ولى

الصفحة 12