كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 5)

يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ فَحَدَّثْتَنَا حَتَّى كَأَنَّا نَنْظُرُ إِلَى الْجَنَّةِ وَالنَّارِ رَأَيَ عَيْنٍ فَإِذَا قُمْنَا مِنْ عِنْدِكَ فَخَالَطْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلادَ وَالأَمْوَالَ تَغَيَّرَتْ قُلُوبُنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلائِكَةُ كِفَاحًا سَاعَةً وَسَاعَةً قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ غَرِيب من حَدِيث ثَابت النباني عَنْ أَنَسٍ تَفَرَّدَ بِهِ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَلَمْ أَرَهُ عِنْدِي إِلا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَلِهَذَا شَاهِدٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ

الصفحة 14