كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 5)
وَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ صَاعِقَةً وَرَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ فِي الطَّرِيقِ لَا يَعْلَمُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَهْلَكَ صَاحِبَكَ وَنَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ وَعَلِيُّ بن أبي سارة عَن ثَابت بِنَحْوِهِ إِسْنَاده صَحِيح
1711 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ [] أَخْبَرَهُمْ يَحْيَى بْنُ ايوب نَا [] نَا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ نَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى رَأْسٍ من رُؤُوس الْمُشْرِكِينَ يَدْعُوهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ هَذَا الإِلَهُ الَّذِي تَدْعُونِي إِلَيْهِ أَمِنْ ذَهَبٍ أَمْ مِنْ فِضَّةٍ أَمْ مِنْ نَحَاسٍ فَتَعَاظَمَ مَقَالَتُهُ فِي صَدْرِ رَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ
الصفحة 89