كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 5)
سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة عَن ثَابت
إِسْنَاده صَحِيح
1715 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الضَّرِيرُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الأدِيبَ أَخْبَرَهُمْ أبنا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئِ أبنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قثنا ثَابِتٌ قَالَ قَالَ أَنَسٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا فَرُبَّمَا رَأَى الرَّجُلُ الرُّؤْيَا فَسَأَلَ عَنْهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ يَعْرِفْهُ فَإِذَا أُثْنِيَ عَلَيْهِ مَعْرُوفٌ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ إِلَيْهِ فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ كَأَنِّي أُتِيتُ فَأُخْرِجْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ فَأُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ وَجْبَةً إيتجت لَهَا الْجَنَّةُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا فُلانُ بْنُ فُلانٍ وَفُلانٌ وَفُلانٌ فَسَمَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا كَانَ رَسُول الله قَدْ بَعَثَ سَرِيَّةً قَبْلَ ذَلِكَ فَجِيءَ بِهِمْ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ فَقِيلَ اذْهَبُوا بِهِمْ
الصفحة 94