كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 5)
إِلَى نَهْرِ الْبَيْذَخِ أَوِ الْبَيْدَجِ قَالَ فَغُمِسُوا فِيهِ فَخَرجُوا ووجوهم كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر فأتو بِصَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا بُسْرٌ فَأَكَلُوا مِنْ بسرة مَا شاؤا فَمَا يَقْلِبُونَهَا مِنْ وَجْهٍ إِلا أَكَلُوا مِنَ الْفَاكِهَةِ مَا أَرَادُوا وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكَ السَّرِيَّةِ فَقَالَ مَا كَانَ
(مِنْ رُؤْيَا كَذَا وَكَذَا فَأُصِيبَ فُلانٌ وَفُلانٌ حَتَّى عَدَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا فَدَعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرْأَةَ فَقَالَ قُصِّي رُؤْيَاكِ فَقَصَّتْهَا وَجَعَلَتْ تَقُولُ جِيءَ بِفُلانٍ وَفُلانٍ كَمَا قَالَ وَرَوَاهُ بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ عَنْ سُلَيْمَان إِسْنَاده صَحِيح
1716 - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَرِيمِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أبنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا بَهْزٌ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ فَرُبَّمَا قَالَ هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا قَالَ فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ رُؤْيَا سَأَلَ عَنْهُ فَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ إِلَيْهِ قَالَ فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ كَأَنِّي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسمِعت بهَا
الصفحة 95