كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 6)

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تَوَفَّاهُ اللَّهُ فِيهِ فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ قَالَ عَليّ النَّاس فَلَمَّا اجْتَمعُوا قَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ كِتَابَهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ فَمَا أَحَلَّ فِي كِتَابِهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فَهُوَ حَلالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَا حَرَّمَ فِي كِتَابِهِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُو حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تُعَلِّقُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ تَرِكَةً وَضَيْعَةً فَإِنَّ تَرِكَتِي الأَنْصَارُ فَاحْفَظُونِي فِيهِمْ
قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ عَالٍ مِنْ حَدِيثِ رَبِيعَةَ عَنْ أَنَسٍ وَلا أَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ الأَنْصَارِيَّ عَنْهُ

الصفحة 135