كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 6)

أُقْتَلْ قَالَ وَإِنْ لَمْ تُقْتَلْ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ بِهِ فَوَافَقَ قَيْصَرَ وَهُوَ يَأْتِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ قَدْ جُعِلَ لَهُ بِسَاطٌ لَا يَمْشِي عَلَيْهِ غَيْرُهُ فَرَمَى بِالْكِتَابِ الْبِسَاطَ وَتَنَحَّى فَلَمَّا انْتَهَى قَيْصَرُ إِلَى الْكِتَابِ أَخَذَهُ ثُمَّ دَعَا رَأْسَ الجاثليق أقرأه فَقَالَ مَا عِلْمِي فِي هَذَا الْكِتَابِ إِلا كَعِلْمِكَ فَنَادَى قَيْصَرُ مَنْ صَاحِبُ الْكِتَابِ فَهُوَ آمِنٌ فَجَاءَ الرَّجُلُ فَقَالَ إِذَا أَنَا قَدِمْتُ فَأْتِنِي فَلَمَّا قَدِمَ أَتَاهُ فَأَمَرَ قَيْصَرُ بِأَبْوَابِ قصره فغلقت ثمَّ أَمر نَادِيًا فَنَادَى إِلَّا أَن قيصرا قَدِ اتَّبَعَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكَ النَّصْرَانِيَّةَ فَأَقْبَلَ جُنْدُهُ وَقَدْ تَسَلَّحُوا حَتَّى أَطَافُوا بِقَصْرِهِ فَقَالَ لِرَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَرَى إِنِّي خَائِفٌ عَلَى مَمْلَكَتِي ثُمَّ أَمَرَ مُنَادِيَهُ فَنَادَى أَلا إِن قيصرا قَدْ رَضِيَ عَنْكُمْ إِنَّمَا خَبِرَكُمْ لِيَنْظُرَ كَيْفَ صَبْرُكُمْ عَلَى دِينِكُمْ فَارْجِعُوا فَانْصَرَفُوا وَكَتَبَ قَيْصَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي مُسْلِمٌ وَبَعَثَ إِلَيْهِ بِدَنَانِيرَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ لَيْسَ بِمُسلم وَهُوَ على النَّصْرَانِيَّة وقم الدَّنَانِير
آخر
إِسْنَاده مَتْرُوك

2084 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أبنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ طِلابٍ الْخَطِيبُ أبنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ هُوَ أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أبنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

الصفحة 99