كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 8)

2 - وَبِهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا جَرِيرٌ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ ثَنَا صَعْصَعَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَمُّ الْفَرَزْدَقِ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَة فَذكر مَعْنَاهُ إِسْنَاده صَحِيحٌ

3 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن نصر الصيدلاني أَن فَاطِمَة بنت عبد الله أَخْبَرتهم أبنا مُحَمَّد بن عبد الله أبنا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الأَحْنَفِ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شرا} يره فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَا أُبَالِي أَنْ لَا أَسْمَعَ غَيْرَهَا حَسْبِي حَسْبِي فِي رِوَايَةِ يَزِيدَ وَأَبِي عَامِرٍ عَمُّ الْفَرَزْدَقِ وَفِي رِوَايَةِ هُدْبَةَ عَمُّ الأَحْنَفِ وَأَظُنُّ أَنَّ أَحَدَ الْقَوْلَيْنِ وَهْمٌ لأَنَّ نِسْبَةَ الْفَرَزْدَقِ لَيْسَتْ هَذِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

الصفحة 14