كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 8)

النَّبِي لله فَأَمَرَ بِهِ لِيُقْطَعَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ أَتَقْطَعُهُ مِنْ أَجْلِ ثَلاثِينَ دِرْهَمًا هِيَ لَهُ قَالَ (فَهَلا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ) إِسْنَاده صَحِيح

10 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عبد الله بْنِ صَفْوَانَ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قِيلَ لِصَفْوَانَ إِنَّهُ مَنْ لَمْ يُهَاجِرْ هَلَكَ فَدَعَا بِرَاحِلَتِهِ فَرَكِبَهَا فَأَتَى الْمَدِينَةَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا وَهْبٍ) قَالَ بَلَغَنِي أَنَّهُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا هِجْرَةَ لَهُ قَالَ (ارْجِعْ إِلَى أَبَاطِحِ مَكَّةَ) فَرَجَعَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَتَوَسَّدَ رِدَاءَهُ فَجَاءَ رَجُلٌ فَسَرَقَهُ فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَرَقَ هَذَا رِدَائِي فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَطْعِهِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يَبْلُغْ رِدَائِي مَا تَقْطَعُ فِيهِ يَدَ رَجُلٍ قَدْ جَعَلْتُهَا صَدَقَةً عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (فَهَلا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ) رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَوْمٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جُعَيْدٍ ابْنِ أُخْتِ صَفْوَانَ عَنْ صَفْوَانَ وَعَنْ عَفَّانَ عَنْ وُهَيْبٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أُمَيَّةَ عَنْ صَفْوَان بِنَحْوِهِ

الصفحة 20