كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 8)

آخر إِسْنَاده صَحِيح

51 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرٌ الثَّقَفِيُّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بن عبد الْملك أَخْبَرَهُمْ أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْلَى ثَنَا إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائِيل ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ثَنَا سُلَيْمَان بن المغير عَن ثَابت عَن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى هَمَسَ شَيْئًا لَا نَفْهَمُهُ وَلا يُخْبِرُنَا بِهِ فَقَالَ (أَفَطِنْتُمْ لِي فَقُلْنَا نَعَمْ قَالَ (إِنِّي ذَكَرْتُ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ أُعْطِيَ جُنُودًا مِنْ قَوْمِهِ فَقَالَ مَنْ يُكَافِئُ هَؤُلاءِ أَوْ مَنْ يَقُومُ لِهَؤُلاءِ أَوْ غَيْرَهَا مِنَ الْكَلامِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ اخْتَرْ لِقَوْمِكَ إِحْدَى ثَلاثٍ إِمَّا أَنْ يُسَلِّطَ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ أَوِ الْجُوعَ أَوِ الْمَوْتَ فَاسْتَشَارَ قَوْمَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالُوا أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ نَكِلُ ذَلِكَ إِلَيْكَ خِرْ لَنَا فَقَامَ إِلَى الصَّلاةِ وَكَانُوا إِذَا فَزِعُوا يَعْنِي فَزِعُوا إِلَى الصَّلاةِ فَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ أَيْ رَبِّ إِمَّا عَدُوٌّ مِنْ غَيْرِهِمْ فَلا أَوْ جُوعٌ فَلا وَلَكِنِ الْمَوْتُ فَسَلَّطَ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَمَاتَ مِنْهُم سَبْعُونَ ألفا فهمس الَّذِي يَرَوْنَ أَنِّي أَقُولُ اللَّهُمَّ بِكَ أُقَاتِلُ وَبِكَ أُصَاوِلُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَةَ إِلا بِاللَّه)

الصفحة 59