كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 8)

عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى صُهَيْبٍ حَائِطًا بِالْعَالِيَةِ فَلَمَّا رَآهُ صُهَيْبٌ قَالَ يَا نَاسُ يَا نَاسُ قَالَ عُمَرُ مَا لَهُ لَا أَبَا لَهُ يَدْعُو عَلَى النَّاسِ قَالَ وَإِنَّمَا يَدْعُو غُلامًا لَهُ يُقَالُ لَهُ يَحْنَسُ قَالَ يَا صُهَيْبُ مَا فِيكَ شَيْءٌ أُعِيبُهُ إِلا ثَلاثَ خِصَالٍ وَلَوْلاهُنَّ مَا قَدَّمْتُ عَلَيْكَ أَحَدًا قَالَ مَا هُنَّ فَإِنَّكَ طَعَّانٌ قَالَ وَمَا أَنْتَ مُخْبِرِي عَنْ شَيْءٍ إِلا صَدَّقْتُكَ بِهِ قَالَ أَرَاكَ تُبَذِّرُ مَالَكَ وَتَكْتَنِي بِاسْمِ نَبِيٍّ بِأَبِي يَحْيَى وَتَنْتَسِبُ عَرَبِيًّا وَلِسَانُكَ أَعْجَمِيٌّ قَالَ أَمَّا تَبْذِيرِي مَالِي فَمَا أُنْفِقُهُ إِلا فِي حَقِّهِ وَأَمَّا اكْتِنَائِي فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كناني بِأبي يحيى أفتركها لِقَوْلِكَ وَأَمَّا انْتِسَابِي إِلَى الْعَرَبِ فَإِنَّ الرُّومَ سَبَتْنِي وَأَنَا صَغِيرٌ وَإِنِّي لأَذْكُرُ أَهْلَ بَيْتِي وَلَو انفقلت عَن رَوْثَة لانتسب إِلَيْهَا لَفْظُ حَدِيثِ الْبَغَوِيِّ وَمَا كَتَبَ فَهُوَ رِوَايَة عبد الله بْنِ أَحْمَدَ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بِنَحْوِهِ عَنْ بَهْزٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ عُمَرَ لَمْ يَذْكُرْ أَسْلَمَ وَرَوَاهُ عَن زَكَرِيَّا بن عدي عَن عبيد الله بن عَمْرو عَن عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ وَذَكَرَ الْكُنْيَةَ وَالطَّعَامَ حَسْبُ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عبد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ

الصفحة 78