كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 9)
إِلَى الطَّائِفِ مَاشِيًا عَلَى قَدَمَيْهِ فَدَعَا لَهُمْ إِلَى اللَّهِ فَلَمْ يُجِيبُوهُ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرَةٍ فَصَلَّى تَحْتَهَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أشكوا ضعْفي وهواني على النَّاس أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي فَإِنْ لَمْ تَكُنْ سَاخِطًا عَلَيَّ فَلا أُبَالِي لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَوَاتُ وَأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيَّ غَضَبُكَ أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطُكَ
لَفْظُ رِوَايَةِ ابْنِ فاذشاه عَنِ الطَّبَرَانِيِّ وَلَمْ يَقُلْ فِي رِوَايَةِ ابْنِ رِيذَةَ قَوْلَهُ ذِي الْجَنَاحَيْنِ وَعِنْدَهُ لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ وَعِنْدَهُ فَدَعَاهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَلَمْ يُجِيبُوهُ فَانْصَرَفَ فَأَتَى ظِلَّ شَجَرَةٍ فصلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اليك أشكوا ضَعْفَ قُوَّتِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانَ عَلَيَّ فَلا أُبَالِي غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطُكَ لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ الا بك
الصفحة 181