كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 9)

وَهُوَ قَاعِدٌ فِي الْمَسْجِدِ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا مُسِنًّا فَجَاءَهُ غُلامَهُ فَقَالَ يَا مَوْلايَ هَذِهِ جِمَالُكَ قَدْ أُخِذَتْ فِي سُخْرَةِ الزِّبْلَةِ يَعْنِي دَارَ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الَّتِي عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ بِحِمْصَ وَكَانَ مَعَهُ رَجُلانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَيْهِ حَتَّى قَامَ قَالَ عُمَرُ فَمَشَيْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَى الزِّبْلَةَ فَإِذَا جِمَالُهُ مُنَاخَةٌ وَإِذَا هُمْ يَسْفُونَ التُّرَابَ بِالْغَرَائِرِ فَأَخَذَ الْغِرَارَةَ وَأَقْبَلَ يَفْتَحُ لَهُمْ وَقَالَ نَاسٌ مِنَ النَّصَارَى هَذَا صَاحِبُ نَبِيِّكُمْ تَصْنَعُونَ بِهِ هَذَا لَوْ رَأَيْنَا رَجُلا من أَصْحَاب عِيسَى لحملناه على رؤوسنا فَأَهْوَى الْقَوْمُ لِيَأْخُذُوا فَقَالَ دَعُونِي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا جَارَتْ عَلَيْكُمُ الْوُلاةُ

الصفحة 81