كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 11)
تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فِي مَوْطِنٍ كَمَا نَصَرَ يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: فَأَنْكَرْنَا ذَلِكَ، فَقَالَ ابْن عَبَّاس: بَيْنِي وَبَيْنَ مَنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ كِتَابُ اللَّهِ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، يَقُولُ فِي يَوْمِ أُحُدٍ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ} [آل عمرَان: 152] ، وَعِنْدَهُ: أَقَامَهُمْ فِي مَوْضِعٍ، وَعِنْدَهُ: فَلَمَّا غَنِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَاحُوا عَسْكَرَ الْمُشْرِكِينَ أَكَبَّ الرُّمَاةُ جَمِيعًا، فَدَخَلُوا فِي الْعَسْكَرِ يَنْهَبُونَ، وَعِنْدَهُ: فَهُمْ كَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعَ يَدَيْهِ وَالْتَبَسُوا، فَلَمَّا أَخَلَّ الرُّمَاةُ، وَعِنْدَهُ: وَأَصْحَابِهِ أَوَّلَ النَّهَارِ، وَعِنْدَهُ: فَلَمْ يُشَكَّ فِيهِ أَنَّهُ حَقٌّ فَمَا زِلْنَا كَذَلِكَ مَا نَشُكُّ أَنَّهُ قَدْ قُتِلَ حَتَّى طَلَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ السَّعْدَيْنِ نَعْرِفُهُ، وَعِنْدَهُ: يَعْلُونَا حَتَّى انْتَهَى إِلَيْنَا، وَعِنْدَهُ: اعْلُ هُبَلُ مَرَّتَيْنِ، وَعِنْدَهُ: أَلا أُجِيبُهُ، وَعِنْدَهُ: قَالَ عُمَرُ: اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَعِنْدَهُ: أَنْعَمَتْ عَنْهَا، فَقَالَ: أَيْنَ أَبِي كَبْشَةَ، وَعِنْدَهُ: سَوْفَ تَجِدُونَ فِي قَتْلاهُمْ مُثْلَى وَلَمْ يَكُ ذَاكَ عَنْ رَأْيِ سَرَاتِنَا، قَالَ: ثُمَّ، وَعِنْدَهُ: أَمَا أَنَّهُ قَدْ كَانَ
الصفحة 166