كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 11)
عَلَى مَا نُؤَوِّلُ هَذَا؟ قَالَ: سَمِعْتُ أَظُنُّهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَانُوا لَا يَخْرُجُونَ حَتَّى يَمْتَدَّ الضُّحَى فَيَقُولُونَ: نَطْعَمُ لأَنْ لَا نَعْجَلَ عَنِ الصَّلاةِ، قَالَ: وَرُبَّمَا غَدَوْتُ وَلَمْ أَذُقْ إِلا الْمَاءَ، ابْن عَبَّاس الْقَائِلُ.
لَفْظُ رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيِّ.
وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، قَالَ: فَلَمْ أَدَعْ أَنْ آكُلَ قَبْلَ أَنْ أَغْدُوَ، وَفِيهِ، فَآكُلَ مِنْ طَرَفِ الطَّرِيفَةِ الأَكْلَ، أَوْ أَشْرَبَ اللَّبَنَ أَوِ الْمَاءَ، قُلْتُ: فَعَلامَ تُؤَوِّلُ هَذَا، قَالَ: قَالَ: سَمِعْتُهُ أَظُنُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآخِرُهُ: لأَنْ لَا نَعْجَلَ عَنْ صَلاتِنَا.
وَفِي رِوَايَةِ إِسْحَاقَ: الطَّرِيفَةُ، وَفِي رِوَايَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ بِالصَّادِ وَالْقَافِ وَهُوَ الصَّوَابُ
198 - وَأبنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ، أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ الأَذَنِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ
الصفحة 206