كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 11)

عَلَيْهِمْ» ، قَالُوا: أَنْتَ الآنَ حَدِّثْنَا مَنْ وَلِيُّكَ مِنَ الْمَلائِكَةِ، فَعِنْدَهَا نُجَامِعُكَ أَوْ نُفَارِقُكَ، قَالَ: «وَلِيِّي جِبْرِيلُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، نَبِيًّا قَطُّ إِلا وَهُوَ وَلِيُّهُ» ، فَقَالُوا: فَعِنْدَهَا نُفَارِقُكَ، لَوْ كَانَ وَلِيُّكَ غَيْرَهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ لَتَابَعْنَاكَ وَصَدَّقْنَاكَ، قَالَ: «فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُصَدِّقُوهَ» ، قَالُوا: إِنَّهُ عَدُوُّنَا مِنَ الْمَلائِكَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ} [الْبَقَرَة: 97] ، إِلَى آخِرِ الآيَةِ وَنَزَلَتْ {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ} [الْبَقَرَة: 90]

آخَرُ

16 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أبنا الْحَسَنُ، أبنا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، ثَنَا شَهْرٌ، قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح،

17 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ فَاطِمَةَ

الصفحة 28