كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 11)

308 - قَالَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ: وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ ابْن عَبَّاس، قَالَ: أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} [الْأَحْزَاب: 33] هَلْ كَانَتْ جَاهِلِيَّةٌ غَيْرُ وَاحِدَةٍ؟ فَقَالَ ابْن عَبَّاس: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا سَمِعْنَا بِأُولَى إِلا وَلَهَا آخِرَةٌ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا يُصَدِّقُ هَذَا؟ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ} [الْحَج: 78] ، كَمَا جَاهَدْتُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ أَمَرَنَا أَنْ نُجَاهِدَ؟ قَالَ: مَخْزُومٌ وَعَبْدُ شَمْسٍ

آخَرُ

309 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدٍ الْخَيْرِ، أَنَّ

الصفحة 306