كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 11)
الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْحَنَفِيُّ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: بَيْنَا أُمُّ سَلَمَةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مُضَاجِعَةً رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ قَامَتْ كَأَنَّهَا مُستخْفِيَةٌ، فَقَالَ: «مَا لَكِ نَفِسْتِ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: لَا بَأْسَ، خُذِي وُضُوءَكِ وَارْجِعِي إِلَى مَكَانِكِ ".
لَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ رِوَايَةِ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ.
وَقَدْ رَوَاهُ خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ، وَهُوَ فِي تَرْجَمَةٍ
آخَرُ
337 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، وَفَاطِمَةُ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أبنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَائِشَةُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، يَغْتَسِلانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، فَيَتَنَازَعَانِ الْمَاءَ
الصفحة 333