كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 11)
عَرَفْتَ، قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ ابْن عَبَّاس: هَلْ تَدْرِي كَيْفَ كَانَتِ التَّلْبِيَةُ، وَآخِرُهُ، فَأَذَّنَ بِالنَّاسِ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ
81 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الْغَنَوِيِّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاس: يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ عَلَى بَعِيرٍ بِالْبَيْتِ وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ، قَالَ: صَدَقُوا وَكَذَبُوا، قَالَ: قُلْتُ: مَا صَدَقُوا وَكَذَبُوا، قَالَ: صَدَقُوا، طَافَ عَلَى بَعِيرٍ، وَكَذَبُوا، فَلَيْسَ بِسُنَّةٍ، إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يُصْرَفُ النَّاسُ عَنْهُ، وَلا يُدْفَعُ، فَطَافَ عَلَى بَعِيرٍ حَتَّى يَسْمَعُوا كَلامَهُ، وَلا تَنَالُهُ أَيْدِيهِمْ،. . . . . وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ نَحْوَهُ.
إِنَّمَا أَرَدْنَا مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا غَيْرَ مُسْنَدٍ، فَهُوَ كَالتَّفْسِيرِ.
قَوْلُهُ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ، عَلَيْهِ السَّلامُ، لَمَّا أُمِرَ بِالْمَنَاسِكِ إِلَى آخِرِهِ، وَأَمَّا. . . . .
الصفحة 90