كتاب لأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (اسم الجزء: 12)
الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ أَبَا الْخَيْرِ مُحَمَّدَ بْنَ رَجَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُمْ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكْوَانِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْقَطَّانُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَيَّاضٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، ثَنَا شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: هَذِهِ الآيَةُ {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [الْحَج: 17] قَالَ: الَّذِينَ هَادُوا: الْيَهُودُ، وَالنَّصَارَى: هُمُ النَّصَارَى، وَالصَّابِئُونَ: لَيْسَ لَهُمْ كِتَابٌ، وَأَمَّا الْمَجُوسُ: فَهُمْ أَصْحَابُ الأَصْنَامِ، وَأَمَّا الْمُشْرِكُونَ: فَهُمْ نَصَارَى الْعَرَبِ، بَنِي تَغْلِبَ وَبَنِي جُشَمَ بْنِ زُهَيْرٍ، فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَلا تَحِلُّ ذَبَائِحُهُمْ وَلا نِسَاؤُهُمْ لِمُسْلِمٍ؛ لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ عِنْدَ الذَّبْحِ: بِاسْمِ الْمَسِيحِ، وَنِسَاؤُهُمْ لَا يَحِلُّونَ لِمُسْلِمٍ إِلا مَنْ كَانَتْ مِنْهُمْ عَذْرَاءَ أَحْصَنَتْهَا عُذْرَتُهَا، وَدِيَةُ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ نِصْفُ دِيَةِ الْمُسْلِمِ؛ خَمْسَةُ آلافٍ، وَدِيَةُ الْمُسْلِمِ عَشَرَةُ آلافٍ، وَدِيَةُ الْمَجُوسِيِّ كَانَ مِائَةً، وَلا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ
آخَرُ
123 - وَبِهِ أنبا أَحْمَدُ بْنُ مَرْدُوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ
الصفحة 104